بالأمس قرأت مقال الأستاذ ابراهيم عيسى الأسبوعي في جريدته الدستور
كان المقال - لمن لم يقرأه - عبارة عن رسالة وردته من صاحبه أيمن نور السياسي البارز القابع الآن خلف زنازين الطغاة المستبدين
قرأت الرسالة كاملة وعند آخر حرف منها ما تمالكت نفسي فوجدت دمعاتي تسيل على خدي من هول ما قرأت
إن الرجل يقتل صباح مساء ألف مرة ويتعمد الجلادون أن يزهقوا روحه ببطئ شديد
حتى إن لم يزهقوها بأيديهم زهقها هو بكفه
ماهذا ..؟؟
ما الذي يجري ..؟؟
أحسبوا أنهم يعاملون حجرا اصما أوبابا من الحديد ..؟؟إن الذي ابتلاه الله بالسجن يعرف معنى الحرب النفسية التي يتعمدها هؤلاء الخونة ضد ضحاياهم وهي أشد ألف مرة وأعنف ألفا أخرى من التعذيب البدني على هوله هو الآخر في سجون الطغاة والمستبدين
كان المقال - لمن لم يقرأه - عبارة عن رسالة وردته من صاحبه أيمن نور السياسي البارز القابع الآن خلف زنازين الطغاة المستبدين
قرأت الرسالة كاملة وعند آخر حرف منها ما تمالكت نفسي فوجدت دمعاتي تسيل على خدي من هول ما قرأت
إن الرجل يقتل صباح مساء ألف مرة ويتعمد الجلادون أن يزهقوا روحه ببطئ شديد
حتى إن لم يزهقوها بأيديهم زهقها هو بكفه
ماهذا ..؟؟
ما الذي يجري ..؟؟
أحسبوا أنهم يعاملون حجرا اصما أوبابا من الحديد ..؟؟إن الذي ابتلاه الله بالسجن يعرف معنى الحرب النفسية التي يتعمدها هؤلاء الخونة ضد ضحاياهم وهي أشد ألف مرة وأعنف ألفا أخرى من التعذيب البدني على هوله هو الآخر في سجون الطغاة والمستبدين

كان ذاك في الصباح فلما أضحى المساء صدمت من بدء إجراءات المحاكمات العسكرية للإخوان ..!!!
وفي وقت يقارب وقت إعلان زفاف ذلك الشاب المضحك ووقت يقارب عيد ميلاد أبيه المتعجرف ..!!أهي صدفة ..؟؟
أم أنها مقررة مدروسة ..؟؟في وقتما نتمتع نحن وتضرب لنا القيان وترقص البواغي تبقون أنتم في الجب تنامون على الأرض وتفترشون السماء ويذيقكم الحرس بأسا شديدا حتى تختلفوا وتختلف قلوبكم ..

أواه ..كم أمقت الظلم وألعنه لعنا كبيرا صباح مساء إن الكافر الذي لا يتعدى كفره نفسه لهو أهون من المسلم الذي يبطش ويظلم ويستبد ويستعبد رقاب العلماء والسادة والأئمة ..ماذا جرى في هذا الكون الذي كان واسعا فضيقه هؤلاء الخونة ..!!
وماذا جرى للماء الذي كان ينبع سلسبيلا فأحالته ذنوب هؤلاء الطغاة إلى علقما مرا ..؟؟
أما ينقشع هذا الظلم اللعين ..لقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما فلماذا ييظلمنا هؤلاء السفلة ..؟؟
أيحرم الله الظلم على نفسه ويحلونه الأوغاد لهم ..؟؟أهو شرع جديد ..؟ أم هو دين جديد ..؟
الحرية فيه للسادة والوزراء وأبناء الملك والزنزاين والمعتقلات فيه لمن دونهم من العبيد والخدم في نظرهم ..

ماذا جرى لنا ..؟؟
هو من عند انفسنا نعم لكن أما من غمة تنزاح عنا ..
أما من فرج قريب يحل بوادينا ..؟؟
لقد ضقت ذرعا بالظلم وأهله وليس في يدي إلا دعوات أدعوها
لم أتمالك نفسي بعد ما كان بالأمس من هذا الذي عرفتوه فلم أغمض عيني حتى غسلت أطرافي ووقفت بين يدي الله ولم أشعر بنفسي
إلا وأنا ألعنهم جميعا وألح على الله أن يأخذهم أخذ عزيز منتقم وألا يتم لهم فرحا ولا يهنئهم بعام جديد
صدقوني كانت أشبه ما تكون بحالة عصبية
ذكرتها لكم وقد أفشيت سرا كان بيني وبين الله تعالى وقد أردت ان أكتمه ..
لكن لعل أحدكم يعمل عملي فنجتمع عليهم بسهام السحر فنرديهم إلى حتوفهم
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا ..
... مزاجات