Thursday, April 26, 2007

::: ألا لعنة الله على الظالمين :::


بالأمس قرأت مقال الأستاذ ابراهيم عيسى الأسبوعي في جريدته الدستور
كان المقال - لمن لم يقرأه - عبارة عن رسالة وردته من صاحبه أيمن نور السياسي البارز القابع الآن خلف زنازين الطغاة المستبدين
قرأت الرسالة كاملة وعند آخر حرف منها ما تمالكت نفسي فوجدت دمعاتي تسيل على خدي من هول ما قرأت
إن الرجل يقتل صباح مساء ألف مرة ويتعمد الجلادون أن يزهقوا روحه ببطئ شديد
حتى إن لم يزهقوها بأيديهم زهقها هو بكفه
ماهذا ..؟؟
ما الذي يجري ..؟؟
أحسبوا أنهم يعاملون حجرا اصما أوبابا من الحديد ..؟؟إن الذي ابتلاه الله بالسجن يعرف معنى الحرب النفسية التي يتعمدها هؤلاء الخونة ضد ضحاياهم وهي أشد ألف مرة وأعنف ألفا أخرى من التعذيب البدني على هوله هو الآخر في سجون الطغاة والمستبدين




..
كان ذاك في الصباح فلما أضحى المساء صدمت من بدء إجراءات المحاكمات العسكرية للإخوان ..!!!

وفي وقت يقارب وقت إعلان زفاف ذلك الشاب المضحك ووقت يقارب عيد ميلاد أبيه المتعجرف ..!!أهي صدفة ..؟؟

أم أنها مقررة مدروسة ..؟؟في وقتما نتمتع نحن وتضرب لنا القيان وترقص البواغي تبقون أنتم في الجب تنامون على الأرض وتفترشون السماء ويذيقكم الحرس بأسا شديدا حتى تختلفوا وتختلف قلوبكم ..






أواه ..كم أمقت الظلم وألعنه لعنا كبيرا صباح مساء إن الكافر الذي لا يتعدى كفره نفسه لهو أهون من المسلم الذي يبطش ويظلم ويستبد ويستعبد رقاب العلماء والسادة والأئمة ..ماذا جرى في هذا الكون الذي كان واسعا فضيقه هؤلاء الخونة ..!!


وماذا جرى للماء الذي كان ينبع سلسبيلا فأحالته ذنوب هؤلاء الطغاة إلى علقما مرا ..؟؟

أما ينقشع هذا الظلم اللعين ..لقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما فلماذا ييظلمنا هؤلاء السفلة ..؟؟

أيحرم الله الظلم على نفسه ويحلونه الأوغاد لهم ..؟؟أهو شرع جديد ..؟ أم هو دين جديد ..؟

الحرية فيه للسادة والوزراء وأبناء الملك والزنزاين والمعتقلات فيه لمن دونهم من العبيد والخدم في نظرهم ..







ماذا جرى لنا ..؟؟

هو من عند انفسنا نعم لكن أما من غمة تنزاح عنا ..

أما من فرج قريب يحل بوادينا ..؟؟

لقد ضقت ذرعا بالظلم وأهله وليس في يدي إلا دعوات أدعوها

لم أتمالك نفسي بعد ما كان بالأمس من هذا الذي عرفتوه فلم أغمض عيني حتى غسلت أطرافي ووقفت بين يدي الله ولم أشعر بنفسي

إلا وأنا ألعنهم جميعا وألح على الله أن يأخذهم أخذ عزيز منتقم وألا يتم لهم فرحا ولا يهنئهم بعام جديد

صدقوني كانت أشبه ما تكون بحالة عصبية

ذكرتها لكم وقد أفشيت سرا كان بيني وبين الله تعالى وقد أردت ان أكتمه ..


لكن لعل أحدكم يعمل عملي فنجتمع عليهم بسهام السحر فنرديهم إلى حتوفهم


ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا ..



... مزاجات

من أدب العلماء ::: هدية لكل متطاول

شاهد الشيخ عائض القرني وهو يتحدث عن الإمامين عبد الله بن باز
ومحمد الغزالي
وزيارة الأخير( الغزالي ) للاول ( بن باز ) ب ..
إهداء لكل متطاول على شيخ او داعية أوعالم



... مزاجات

Tuesday, April 24, 2007

:::فيلم أبطال عاشت فينا :::قريبا:::




في هذه الحياة يمر بنا أبطالا لا نشعر بهم إلا بعد أن نفقدهم


وتبقى آثارهم حية فينا إلى أن يشاء الله


اعترافا مني بجميل ما قدم هذين الرجلين للإسلام


أقدم هذا العمل المتواضع جدا


عسى أن يتقبله الله تعالى مني


هذا الإعلان بين أيديكم وقريبا بحول الله تشاهدون الفيلم كاملا







Saturday, April 21, 2007

ريبورتاج الملتقى ::: مرة أخرى هنا


السلام عليكم



أكاد اجزم أن كثيرا ممن مر هنا لم يرى الريبورتاج الذي صنععته بمناسبة ألف مشاركة لي في منتدى الملتقى



لا أدري لم أحب هذا الريبورتاج وقد تتعجبون إن قلت لكم أنه حتى الآن تأتيني تعليقات وشكر له وثناء عليه



كل منايا أن يكون الله قد تقبله مني وكتبه في موازين حسناتي يوم لقاه ..



أضعه هنا مرة أخرى حتى يكون لي في مدونتي ..







ولمن أراده من خارج الملتقى ..




إضغط هنا
أو
... مزاجات

Monday, April 16, 2007

::: نتيـ ج ــة ونــ ج ــــاح :::



الحمد لله تأكد اليوم خبر نجاحي تماما ولله الحمد في التيرم الأول من السنة النهائية من دراستي ..

طبعا خبر مفرح جدا جدا .. الحمد لله

وكمان كان فيه حاجات مش متوقعة وتقديرات مفاجأة جدا

من نوعية الامتياز والجيد جدا

فعلا .. لا أعرف كيف أشكر الله تعالى على هذه النعمة ..؟؟


لساني الآن يلهث .. اللهم اجعلني من الشاكرين

وكل المنى الآن أن يلهمني الله تعالى كيف أشكره

فالشكر بعد العطاء صعب مجهد جدا ..


فاللهم شكرا شكرا ..


كما أن الشكر موصول لكل من رفع يديه صادقا داعيا لي بالنجاح خصوصا وبكل خير عموما ..




ياااااااارب


اجعلني من الشاكرين .. واجعل كل أيامي سعادة





... مزاجات
( بس عالية قوي المرة دي )

Friday, April 13, 2007

قصة شعب يباد ::: قريبا ريبورتاج جديد

أستعد الآن لإنتاج ريبورتاج جديد عن شعب العراق في ذكرى سقوط بغداد
إن شاء الله أنتهي منه بعد أيام لو قدر الله لنا ذلك ..

لمشاهدة الإعلان ..

اضغط هنا

... مزاجات

Thursday, April 12, 2007

غطة منيـ ..أورثتـ ألما

السلام عليكم حيثما كنتم وكيفما كنتم وأينما كنتم ..
لا أدري لم ضاق علي هذا الرحب فجأة .. ولا أعلم لماذا انزوى الفسيح ها هنا فغدا كقلنسوة من حديد تضيق على رأس صاحبها وعنقه حتى تكاد أن تخنقه ..!!
لا أدري لمَ ولا أعلم ؟
بي غصة مرارة وقفت في حلقي حتى أوشكت ان ترديني وتميتني ..
اللهم رحماك ..
بدات أزهد في كل شئ على هذه الشبكة ولا أجد فيها إلا ما عاد يزيد ألمي ويضاعف حزني
كل شئ .. ايتداء من الماسنجر وانتهاء بكل المواقع .. لكني لم أزهد بعد أو أحمل ضيق من هذه المدونة الجديدة ..
وقد اعتبرتها شيئا مني كبعض نفسي أبث إليها سلواي وشكواي وأسر لها بفرحي وسروري حتى وإن لم يقرأها أحد
فقد يكون هذا مريحا بعض الشئ ولو قراها قارئ فوجد في حزن فمحى عني شيئا منه شكرته من عندي وجازاه الله خيرا من عنده ..
لا أدري ماذا أكتب ..
لكني وقعت - دون ان أعلم - فيما لا أعلم ..
لا تتعجبوا ..
قد تعيش حياة هانئة وردية لا سواد فيها ولا صبار تبتسم وتضحك في براءة وتلهو وتمرح في صبى لا شيخوخة فيه ولا كهولة ..لكنك في وسط سعادتك تفاجئ أنك وغد قبيح تمزق الأدب وتهتك عرض الذوق وتسلخ ثوب الرجولة منك وأنت لا تشعر ..
ألا ما أعجبني وما أغباني ..
قد حسبت حينا أنه وهم لا واقع له وأنه خيال لا حياة فيه .. فإذا هو عند البعض حق مثل ما أنكم تنطقون وواقع كما أنتم تنظرون ..
فإن قلت بذاك حسب البعض كلامك وهما كما تحسب أنت وهمك أنه وهم ..
و( غطاتي ) ها هنا كثيرة لم أعلم منها - كل مرة - إلا في النهاية عندما تزكم الرائحة العفنة الأنوف وتسد فواتح الرئة فتكاد تخنق وتردي
ثم أفيق منها على صوت كأنما يبعث من القبور أن أفق فإنك في ( غطة ) .. ألا ما أقسى عقلي ..!!
وغطة تفهمك أنك بلا عقل ..
وغطة تعلمك انك بلا قلب ..
وغطة تنبئك انك مجرم ..
وغطة تخبرك أنك سخيف ..
وغطة تكتب لك أنك بلا روح ..
وغطات وغطات لو جمعت لغطتني من قمة رأسي إلى أخمص قدمي ..
ألا ما أغلظني ..
غير أني أشهد الله على ما في قلبي وما أنا بألد الخصام أن قلبي تحرك لله بامر الله ..
وأنه علم أنه يراه ويطلع عليه ..
وأثق أنه سيكرمني وقلبي كما أكرم روحي وجسدي ..
وأشهده تعالى أن قلبي كما علمته ودربته أبيض لا دنس فيه لأحد ولا ضغينة منه لقلب ..
ولا يحمل مكروها لأحد .. ولا يبيت إلى نقيا صفيا بل يدعو ويبتهل أحيانا لكل مسلم ..
فكيف بمسلم أعرفه ويعرفني ..!!
غير أن وراء هذه الغطات ألما عضالا لا أعلم كيف يزول ..
وقد خرج الألم من هذا الوهم إلى هذه الحقيقة وما أدراك ما ألم الحقيقة ..
وما تبع هذا الألم إلى زهدا في بعض هذا العالم الواسع في معانيكم .. الضيق في معاني أنا
فزهدت - ولعله لبعض الوقت كما آمل - في كل شئ ..
فلن تجدوني على الماسنجر إلا قليل القليل الذي يقارب العدم
وقد لا تجدوني في منتدياتي إلا مثلها
قد تجدوني في لوحة او رسمة ..
أو ..
هنا ..
حيث مزاجات التي هي شيئ مني ..
فإن ذكرتموني في هذه الغطة فألقوا السلام .. حتى وإن كان السلام الذي يقرأ على الأموات
وإن لم تذكروني ..
فدعوني في ( غطة ) مزاجاتي ..
لعلي أستريح ...
.... إلى الأبد
... مزاجات

يناديـ ... فؤاديـ


وجدت هذا النشيد الرائع ..
ينادي فؤادي ..
لا أعلم لمن هو ..وهل هو جديد أم قديم .. لا أدري
لكنه هزني هزا ..
فأحببت أن تشاركوني فيه
اضغط على الصورة

مزاجات ..

Tuesday, April 10, 2007

::: متحف العظماء :::

تصميم صنعته من أيام قليلة
بين أيديكم في مزاجات


مزاجات ..

Monday, April 9, 2007

رسالة .. ثم رد .. ثم رد .. ثم أحاسيس ومشاعر


( أخي.. سنقوم (على أرضنا) بعمل ندوة عن المولد النبوي..
وسيتم توزيع ملصق داخل الندوة ولي رجاء أن تبعث لي
تصميم المولد النبوي الذي صممته بصيغة فوتوشوب
لنحول: أحبك، إلى نحبك.. وأيضاً نضيف بعض الكلمات وتوقيع الكتلة الإسلامية..
هذا إن سمحت طبعاً باستخدامه..
وبوركت..
لا تتأخر علي في الرد رجاء..)


كان هذا نص رسالة خاصة جائتني في الصندوق الخاص في الملتقى من أحد الأخوات في فلسطين


بالطبع أوافق فباب خير وحسنات فتحه الله لي .. أفغلقه أنا ..؟!!تفضلي هذا طلبك ..التصميم مفتوح بصيغة الفوتوشوب .. عدلي فيه كما أردت .. لكن لا تنسي أن تحوليه عند الطباعة الى نظام cmyk ( للتذكير فقط ) تقبل الله تقبل الله منا ومنكم ..
وكان هذا نص الرد الذي أرسلته حينها

...
وبعد مرور ما يقارب الأسبوعين

( حياكم الرحمن أخي الكريم .. وجزاك الله خير الجزاء .. كم وددت أن أسجل لك إعجاب الناس بالملصق
الكل سألني من صممه؟ ..
وأينما نظرت تجده ملصقا في أجمل المناطق .. أول ملصق يوزع بهذه الكميات ..
لم يكتفوا بالندوة والجامعة .. بل انطلقوا للخارج ووزعوه في الأنحاء كلها ..
وطلبوا مني في المعرض أن أرسمه وأخططه على كرتونة بحجم كبير.. وتم توزيعه في المعرض أيضا ..
الكلمة مؤثرة ..
والتصميم جميل ..
ألصقوه على دفاترهم في الجامعة .. وعلى الأغلفة .. وعلى الكتب بعضهم
وزميلاتي على خزانة المكتب ..
وقالت لي الأخوات يا ليت دائما.. وإذا كان لديكم شيء احفظوه وستقوم الحركة بطباعته وتوزيعه دائما
جزاك الله خير الجزاء .. )
كان هذا هو نص الكلمات التي أتتني أمس

ثمـ ..

يا الله .. كم هو جميل أن تأتي يوم القيامة فتجد صفحات حسناتك مليئة بحسنات لم تعملها ولم تتعب فيها ..
وكم هو رائع أن ترى أعمالك بين قبيح وفاسدة فتأتي حسنات لم تشهدها ولم تقاربها فتشفع لك بين يدي الله عز وجل ..
لا أستطيع أن أصف لكم مدى سعادتي ..
لقد استخدمني الله في عمل لا أقدر على شرفه
ومما زاد هذا الشرف أن العمل كان في ذكرى ميلاد النبي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
أواه .. كم ينتابني شرف لذلك ..
لعلني كنت غافلا عن ذكر الله وهذا البوستر والملصق يوزعان
لكن الله من أسمائه الكريم ..
فتفضل علي وأنعم علي وتكرم علي واختارني - مع كل ذنوبي وغدراتي وفجراتي - لأعمل هذا العمل ..
صدقوني ..
أن يختارك الله لعمل .. هذا شرف لا يقدر بثمن ..
سأظل ألهث ما دمت حيا .. اللهم استخدمني ولا تستبدلني ..
ولكم مثل هذا الدعاء ..
فقولوا ... آمين .. آمين .. آمين ..
فلعل أبواب السماء تكون مفتحة الآن ..
وهذا هو التصميم

... مزاجات

Saturday, April 7, 2007

الجزء الثاني ::: قصتي مع الكتاب




على الوعد أكمل ما بدأت ..

اسمحوا لي هذه المرة أن أتذكر معكم قصتي مع عالم القراءة والكتابة كيف بدأت والى اين انتهيت الان ..

ليست قصة عظيم من العظماء وما هي بحكاية أديب بز الأدباء ولم تكن رواية خطيب هز المنابر والخطباء .. كلا

قصة متواضعة قد تتشابه مع بعضكم أو قد يتشابه بعض فصولها

وتبقى تجربة شاب بها اخفاقات ولا بد و( قد ) يكون بها بعض النجاح .. المهم أنها تبقى في النهاية

شئ مني .. أنا
فإن وجدتم فيها من خير فهو لكم وإن لم تجدوا فدعوها مهملة يطويها الزمن في طيته أو تذروها رياح النسيان

لكن يؤنسني هنا أن الغراب علم قابيل والشيطان علم أبو هريرة ..

وعلى كل حال

لست افسق من الشيطان ..
ولستم أتقى من أبو هريرة

لا أستطيع أن أحدد متى بدأت رحلتي مع القراءة لكنها من زمن سحيق - بالنسبة لي - لا زلت أذكر أبي - حفظه الله - عندما كان يفتح امامي كتابا وينسلخ بعقله ووجدانه منا وإن كان جالسا في حضرتنا ..
ولم تكن مرة عابرة أو لحظة خاطفة .. لا .. بل تكرر المشهد امامي غير مرة كل يوم .. نفس العادة
وكطفل صغير أردت محاكاة أبي .. لكن كيف ..
لم يكن امامي إلا مجلات الصغار ولا زلت أذكر بعضها ( ماجد - باسم - ميكي ) نعم هي التي كانت تطفئ نار اللهفة والطفولة في محاكاة الآخرين .. وعشت معها حتى الصميم ولا أنسى حبي لمجلة ماجد دون الآخرين

وبدأت حكاية حبي للقرآءة من حينها والتهمت مجلات الأطفال كالظامئ يبحث عن ماء يرويه


ثمـ ...

حكايات الاطفال .. وشيئا فشئ أزحف على الكتب التي تروي غليل القرآة

وكنت أخب إلى معارض الكتب خبا أبتاع منها ما يرويني ويشفيني .. وهكذا ظللت حتى عدت إلى مصر في مرحلة الشباب استرقت السمع الى ما يقرأه الشباب فسمعت عن سلسلة الكاتب القصصي ( نبيل فاروق ) رجل المستحيل فتلقفت واحدة فقرأتها وكانت بداية الادمان لهذه القصص فابتعت السلسلة عن بكرة أبيها وكنت انتظر الجديد منها كما ينتظر الرجل وليده الجديد


ثم ازدادت علاقتي حتى ابتعت ما كان يكتبه من سلسلة ( كوكتيل ) وكانت بها بعض القصص القصيرة الجيدة استطعت ان استق منها ما نفعني بعد حين ..


ثمـ ..


لحظة ..


إن التيار يجرفني وها هو عقلي قد اشتد عزمه فإلى متى السخافات ..؟؟


بخطوات ثابته اتجهت إلى مكتبة أبي - مكتبتي أو تكاد تكون لاحقا - ثم تلقفت كتابين لا زلت أذكرهما

الأول ( المحاور الخمسة في القرآن الكريم للشيخ محمد الغزالي )

والآخر ( هذا الدين للشهيد سيد قطب )

لا أخفيكم ما زلت أشعر بحكات يدي في أسفل شعري وأول قفاي وأنا أناضل كي أفهم ما يقوله الرجلان لكن بعد عناء وتلخيص وقراءة مجهدة تمكنت من استخراج ما أردت ..


ولعلها كانت القطرة التي يتبعها انهمار الغيث


فطلقت الروايات طلاقات ثلاث وأتلفتها وسعرت بعضها في التنور كأنه قسم مغلظ ألا أعود إليها وأتبعت القسم الفعل ..


تلقفت الكتب من كل حدب وصوب وعشقت القرآة عشقا لا يعرف ولا يوصف وانهمكت مع الصفحات أقلبها وتقلبني ودونت وكتبت ولخصت أحيانا وما كنت أسمع بكتاب الا اشتقت اليه وما كنت أعجب بكتاب رجع اليه مؤلف في الحواشي إلا اشتريته حتى أني ما زلت أذكر أني طفت معرض القاهرة للكتاب خمس مرات بحثا عن كتاب فلم أجده فأرسلت في الخارج من يأتيني به فكانت النتيجة أن هذا الكتاب ان لم يوجد في مصر فلن تجده لانه كان كتاب من كتب الصوفية


وقد أوقعني حب الكتاب وغرامه في الفقر أياما فكنت أستعد لمعرض القاهرة للكتاب من قبلها بعدة أشهر فإذا امتن الله علي بألف أو ألفين أو ثلاثة من الجنيهات وجدت التبذير في شراء الكتب في المعرض ما دفع يوما أحد أحبابي وكان معي إلى ان يمسك بطوقي ويقول مازحا ( يا مفتري حرام عليك )


كانت بداية قراءتي في الكتب الاسلامية والدينية وحسب وكان مما أنعم الله علي أني أحببت القراءة لكل من امتن الله عليه بعلم دون النظر إلى توجهه أو فكره .. فطالما أن الرجل يخرج من نبعه الزلال فلا ضير أن آخذ منه رشفة أو رشفتين .. كل بحسبه وكان أبي واخوتي يعجبون مني عندما يرونني منكبا على كتاب لغير السلف أو لغير صاحب فكرتي وكانوا يتعجبون اهتمامي بسماع شيخ غير شيوخي ولسان الحال يقول : يكررون ما يقوله الافاضل فلم المشقة منك ؟ ولسان الحال والمقال يقول .. قد يأتون بشئ فات رجالنا


قلما رجل من اخواني ما قرأت له

لكني قرأت للغير الكثير

فعرجت على العلامة بن باز ومررت بدرب بن عيثيمين فوجدت فيه النور وسلمت على كتب عبد الرحمن عبد الخالق وصافحت ما كتب السعدي وسررت بمقالات الجزائري

وما زلت شديد العجب مولع أشد الولع بالشيخ بل الامام الراحل عبد اللطيف المشتهري رئيس الجمعية الشرعية السابق عليه رحمة الله ولا زلت أتنسم عبيره في كتبه وشرائطه


كما شنفت أذني بالخطيب المصقع عبد الحميد كشك


حتى اني قرأت في بعض ما كتبته جماعة التكفير والهجرة وجماعة الجهاد


ولخلق آخر كثير في دوريات ومجلات وصحف وجرائد لا أستطيع حصرهم



وكانت هذه من أكبر النعم علي فاللهم لك الحمد



أتوقف هنا وفي المرة المقبلة إن شاء الله


أكمل مسارا للقرآة جديد ..




فاللهم عونا ..






.... مزاجات

Friday, April 6, 2007

شئ مني .. هذا أنا ... مزاجات





السلام على أهل الكرم والمحبة



اسمحوا لي هذه المرة أن أعرفكم من انا



لن أتكلم هنا عن نفسي بصيغة المدح أو الفخار ولن أحدث بأمجاد العزة والفخار ولن أسرف في الحديث عن نفسي كمن لم يكن له في حياته إلا المجد والرفعة والسؤدد المكين .. كلا

لكن من حقي أن أعرفكم من انا



ومن حقكم ان تعرفون من أنا



كعادة الإنسان قد أتغاضى عن قبيح عملي فلا أجهر به لكن يحودني في ذلك العذر فقد ضرب الله علي ستره الجميل

فكيف أمزقه بيدي وأفضه بكفي ..؟



لكنها علاماتي وأذواقي وأخلاقي واستحساناتي وتفضيلاتي



باختصار هي حياتي



أو



شئ مني ... من حياتي



أتعوذ بالله من ( أنا ) شاب مسلم

مضى من عمره اثنين وعشرون عاما

مصري الهوى والهوية

عربي النخوة والعزيمة



شاء قدر الله أن أولد خارج أرضي في دولة عربية أخرى وعلى أرضها ترعرعت

ولا أخفيكم أني أحببتها حتى الصميم فقد آوتني وضمتني شطر عمري كله



ثم عدت إلى مصر الكنانة لأكمل حياتي وأقطع بقية طريقي إلى الله



أدرس الآن عدة دراسات

منها إدارة الأعمال

والجرافيك

والويب ديزاين - وهو قسم من الجرافيك -

وبعض العلوم الشرعية



وكلهن إلى قلبي محبب لكن الاولى هي الدراسة الرسمية وكما تعلمون ان الرسميات دائما كالدواء لا بد من أخذه لأن فيه الشفاء ..

فاللهم صبرا



أسمى على اسم صحابي جليل أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأحبه



وسطي الفكر والفكرة أحببت دعوة الإخوان المسلمين من صغري وكنت ( معهم ) وأود أن أكون ( فيهم ) لكني أصغر من ذلك فدوما أعد نفسي مع الاخوان على نسق أحب الصالحين ولست منهم



تعاملت مع هذه الشبكة ( الانترنت ) منذ عشرة سنوات تقريبا بدأت معها باحثا فيها ثم انتهيت الآن الى مفيدا ومستفيدا ومعلما ومتعلما



احب قراءة القرآن وسماعه حبا جما وأحب الصوت الندي الذي يقرا القرآن فيشعرك بخشية الله وحبه في نفس الوقت



وأعشق قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأعشق تمييز الصحيح من الضعيف والمنكر والشاذ والموضوع منها ولي لهفة على قراءة شروحاته - الحديث - ومعانيه من كتب السلف والخلف ومعرفة مقاصدها وغاياتها



أحب شئ إلى في هذه الحياة

معرفة الله وتعريف الناس به

وإدخال السرور على الناس

والقراءة والكتابة

والتصميم الجرافيكي





ولكل منهما حديث نؤجله إلى وقت لاحق



لان كل المبذول دائما مملول





أترككم الآن إلى مزاجاتكم وأتمنى ان تكون مستريحة هادئة



حتى أعود فأكمل لكم عني





أسعد الله أوقاتكم ومزاجاتكم









... مزاجات

عنوان جديد للمدونة

تم تغيير عنوان المدونة بحول الله إلى هذا العنوان
انتقال للأحسن إن شاء الله
وسيظل أيضا العنوان القديم بعض الوقت
... مزاجات